ثقافة كروية
الأخوة الأعزاء على الرغم من حبنا الطاغي لكرة القدم فكثير منا ليس على دراية تامة ووعي كامل بما يدور في ملاعب التدريب وقاعات محاضرات
الفرق وكيف يفكر الجهاز الفني ،وكذا عند سماع المعلقين لدى تحليلهم لأحداث المبارايات بالطبع الكل يفهم ما يقصده المعلق لكن هناك البعض يكون لديهم الشعور بأن هناك ما ينقصهم لتمام المتعة حتى أن هناك من يخلط بين المراكز فيخلط مثلا بين الستوبر والليبرو وذلك الجزء هو الثقافة الكروية من طرق لعب وتشكيل ومهام ومشتقات طرق اللعب وتغييرات تكتيكيه قد لايراها المتفرج العادي ولكنها تكون واضحة للمتخصص وبذلك يفقد جزء ربما هو الأجمل من متعة كرة القدم
وسأحاول هنا التعريف بنشأة الخطط وتطورها وتعريف مراكز اللاعبين ومهام كل مركز وانتهاءاً بشرح مبسط لبعض طرق اللعب المعروفة والمستخدمة حالياً
وأرجو التماس العذر لي لدي الاعضاء الذين لهم معرفة متعمقة بهذا الموضوع ، فقد حاولت التبسيط والربط والمتابعة قدر المستطاع حتى يستطيع القارئ المستهدف المتابعة بسلاسة
ـأولاً : النشأة
من المعلوم أن الكرة الحديثة التي نعرفها قد وضع اساسها الانجليز الذين كانوا يمارسونها بشكل غير رسمي أو منتظم،وبصرف النظر عمن كان له السبق في الدول القديمه في إكتشاف ووضع اسس اللعبه الا أن الثابت لدينا ان الأتحاد الإنجليزي لكره القدم هو أول اتحاد لكرة القدم وانشئ عام 1863 وان الإنجليز هم أول من وضعوا الأسس الحديثه من حيث مساحة الملعب واتساع المرمى وابعاده....الخ
وفي تلك الفترة كان جل الأهتمام منصبا على متعة اللعب فقط فلم يكن هناك خطط بالمعنى المفهوم للخطة ،حتى أن الفريق الواحد كان يهاجم بتسعة لاعبين مع تثبيت مدافع واحد بالخط الخلفي،ثم بدأت أسكتلاندا في أول تطوير خططي ليصبح هناك اثنان من المدافعين بالخط الخلفي مع الهجوم بثمانيه دفعة واحدة ،وبالطبع فإن النتائج كانت كبيره لضعف او قل غياب الدور الدفاعي
ثانياً التطوير
ثم بدأت التطورات الملموسه في مجال الخطط في الظهور في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي حيث بدأ تقليص عدد المهاجمين شيئاً فشيئاً لدعم المنطقة الخلفية ومنطقة وسط الملعب
حتى اصبحت خطة 4-2-4 هى الخطه الحديثة في عام 1958 حين طبقتها البرازيل للمرة الاولى محققه بها بطولة كأس العالم
بعد ذلك بدأ خط الوسط يزداد فنشأت خطة 4-3-3 والتي تعتمد على تواجد 3 لاعبي وسط، غالباً مايكون أحدهم صانع ألعاب مموّل لخط الهجوم..والتي تم تعديلها تكتيكياً عام 1966 بتراجع مهاجم للوصول الى خطة 4-4-2 التي طبقتها انجلترا في هذه الفترة،وبدأت هولندا في تطوير ماعرف بالكرة الشاملة
وفي عام 1986 بدأ التطوير يأخذ شكلاً دفاعياً أكثر بإعتماد الارجنتين وألمانيا لخطة 3-5-2 لإمتلاك منطقة المناورات والتي عن طريقها يمكن للفريق التحكم بإيقاع المباراة وتسييرها حسب قدرة الفريق
ثالثاً المبالغة في التطوير
ثم ظهرت خطة أكثر ميلا للدفاع اعتمدتها بعضاً من الفرق الألمانية ثم طبقتها الولايات المتحده لدى مشاركاتها في كأس العالم 1998 واستطاعت بها تسجيل هدفاً يتيماً ،وهي بصفة عامه خطة دفاعية بحته للفرق التي تسعى جاهدة للتعادل ، وربما تكون هي نفس الخطة التي إعتمدها محمود الجوهري في نفس البطولة عندما واجه إيرلندا الجنوبية وكاد أن يصيب شارلتون بحالة نفسية بسببها
التكتيكات المختلفة
أما الإيطاليين فهم أصحاب المقام الرفيع في الخطط الدفاعية بأسلوب الكاتاناتشيو
والأنجليز أصحاب فكر الكرات الطوليه في عمق الدفاعات
والبرتغال والدول اللاتينية هم أصحاب اللمسات السحرية والمهارات الفردية والتمرير القصير
والألمان والهولنديون هم أصحاب فكرالكرة الشامله
على أن هذا كله هو من تكتيكات التشكيل والخطط الأصلية التي يعتمد عليها المدرب على حسب قناعاته وعلى حسب رؤيته لقدرات لاعبيه على المستو الجماعي والفردي للوصول للخطة والتكتكيك الأمثل
وسوف نحاول القاء الضوء على الخطط الأساسيه دون التطرق الي تغييراتها التكتيكية ومشتقات استخداماتها في الملعب ، وتحديداً الطرق المستخدمة حالياً ومطبقة في أغلب دول العالم
على أننا يجب أن ننوه أولاً الى بعض التعريفات بالمراكز ووظائفها حتى يستطيع القارئ غير الملم بهذة المراكز أن يتابع القرأة وتصور الخطة بشكل جيد
الأخوة الأعزاء على الرغم من حبنا الطاغي لكرة القدم فكثير منا ليس على دراية تامة ووعي كامل بما يدور في ملاعب التدريب وقاعات محاضرات
الفرق وكيف يفكر الجهاز الفني ،وكذا عند سماع المعلقين لدى تحليلهم لأحداث المبارايات بالطبع الكل يفهم ما يقصده المعلق لكن هناك البعض يكون لديهم الشعور بأن هناك ما ينقصهم لتمام المتعة حتى أن هناك من يخلط بين المراكز فيخلط مثلا بين الستوبر والليبرو وذلك الجزء هو الثقافة الكروية من طرق لعب وتشكيل ومهام ومشتقات طرق اللعب وتغييرات تكتيكيه قد لايراها المتفرج العادي ولكنها تكون واضحة للمتخصص وبذلك يفقد جزء ربما هو الأجمل من متعة كرة القدم
وسأحاول هنا التعريف بنشأة الخطط وتطورها وتعريف مراكز اللاعبين ومهام كل مركز وانتهاءاً بشرح مبسط لبعض طرق اللعب المعروفة والمستخدمة حالياً
وأرجو التماس العذر لي لدي الاعضاء الذين لهم معرفة متعمقة بهذا الموضوع ، فقد حاولت التبسيط والربط والمتابعة قدر المستطاع حتى يستطيع القارئ المستهدف المتابعة بسلاسة
ـأولاً : النشأة
من المعلوم أن الكرة الحديثة التي نعرفها قد وضع اساسها الانجليز الذين كانوا يمارسونها بشكل غير رسمي أو منتظم،وبصرف النظر عمن كان له السبق في الدول القديمه في إكتشاف ووضع اسس اللعبه الا أن الثابت لدينا ان الأتحاد الإنجليزي لكره القدم هو أول اتحاد لكرة القدم وانشئ عام 1863 وان الإنجليز هم أول من وضعوا الأسس الحديثه من حيث مساحة الملعب واتساع المرمى وابعاده....الخ
وفي تلك الفترة كان جل الأهتمام منصبا على متعة اللعب فقط فلم يكن هناك خطط بالمعنى المفهوم للخطة ،حتى أن الفريق الواحد كان يهاجم بتسعة لاعبين مع تثبيت مدافع واحد بالخط الخلفي،ثم بدأت أسكتلاندا في أول تطوير خططي ليصبح هناك اثنان من المدافعين بالخط الخلفي مع الهجوم بثمانيه دفعة واحدة ،وبالطبع فإن النتائج كانت كبيره لضعف او قل غياب الدور الدفاعي
ثانياً التطوير
ثم بدأت التطورات الملموسه في مجال الخطط في الظهور في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي حيث بدأ تقليص عدد المهاجمين شيئاً فشيئاً لدعم المنطقة الخلفية ومنطقة وسط الملعب
حتى اصبحت خطة 4-2-4 هى الخطه الحديثة في عام 1958 حين طبقتها البرازيل للمرة الاولى محققه بها بطولة كأس العالم
بعد ذلك بدأ خط الوسط يزداد فنشأت خطة 4-3-3 والتي تعتمد على تواجد 3 لاعبي وسط، غالباً مايكون أحدهم صانع ألعاب مموّل لخط الهجوم..والتي تم تعديلها تكتيكياً عام 1966 بتراجع مهاجم للوصول الى خطة 4-4-2 التي طبقتها انجلترا في هذه الفترة،وبدأت هولندا في تطوير ماعرف بالكرة الشاملة
وفي عام 1986 بدأ التطوير يأخذ شكلاً دفاعياً أكثر بإعتماد الارجنتين وألمانيا لخطة 3-5-2 لإمتلاك منطقة المناورات والتي عن طريقها يمكن للفريق التحكم بإيقاع المباراة وتسييرها حسب قدرة الفريق
ثالثاً المبالغة في التطوير
ثم ظهرت خطة أكثر ميلا للدفاع اعتمدتها بعضاً من الفرق الألمانية ثم طبقتها الولايات المتحده لدى مشاركاتها في كأس العالم 1998 واستطاعت بها تسجيل هدفاً يتيماً ،وهي بصفة عامه خطة دفاعية بحته للفرق التي تسعى جاهدة للتعادل ، وربما تكون هي نفس الخطة التي إعتمدها محمود الجوهري في نفس البطولة عندما واجه إيرلندا الجنوبية وكاد أن يصيب شارلتون بحالة نفسية بسببها
التكتيكات المختلفة
أما الإيطاليين فهم أصحاب المقام الرفيع في الخطط الدفاعية بأسلوب الكاتاناتشيو
والأنجليز أصحاب فكر الكرات الطوليه في عمق الدفاعات
والبرتغال والدول اللاتينية هم أصحاب اللمسات السحرية والمهارات الفردية والتمرير القصير
والألمان والهولنديون هم أصحاب فكرالكرة الشامله
على أن هذا كله هو من تكتيكات التشكيل والخطط الأصلية التي يعتمد عليها المدرب على حسب قناعاته وعلى حسب رؤيته لقدرات لاعبيه على المستو الجماعي والفردي للوصول للخطة والتكتكيك الأمثل
وسوف نحاول القاء الضوء على الخطط الأساسيه دون التطرق الي تغييراتها التكتيكية ومشتقات استخداماتها في الملعب ، وتحديداً الطرق المستخدمة حالياً ومطبقة في أغلب دول العالم
على أننا يجب أن ننوه أولاً الى بعض التعريفات بالمراكز ووظائفها حتى يستطيع القارئ غير الملم بهذة المراكز أن يتابع القرأة وتصور الخطة بشكل جيد
الثلاثاء 28 أغسطس 2012, 5:53 am من طرف alibabapc
» القران الكريم
السبت 24 أبريل 2010, 7:36 pm من طرف alibabapc
» ثقافة كروية
السبت 03 أبريل 2010, 9:46 pm من طرف ElRewish_DJ
» احدث برامج للصوت و الفديو
الإثنين 11 يناير 2010, 3:31 pm من طرف alibabapc
» كلام شيوخ هههههه
الإثنين 11 يناير 2010, 3:29 pm من طرف alibabapc
» نكت جديد فى جديد
الإثنين 11 يناير 2010, 3:28 pm من طرف alibabapc
» أشحن الموبايل عن طريق الكمبيوتر
الجمعة 18 ديسمبر 2009, 1:07 pm من طرف alibabapc
» هل استطيع عمل فورمات للجهاز عن طريق هادسك يواس بي موجود عليه نسخة ويندوز xp
الجمعة 18 ديسمبر 2009, 1:00 pm من طرف alibabapc
» طريقه عمل باص وورد للملف عن طريق cmd
الجمعة 18 ديسمبر 2009, 12:58 pm من طرف alibabapc
» طريقة لعمل boot (اقلاع)عن طريق LAN (الشبكة)؟
الجمعة 18 ديسمبر 2009, 12:48 pm من طرف alibabapc